لطالما حيَّر هذا الامر شبابا وفتيات ورجالا ونساء يعانون من الاخفاق والتخبط في تحقيق النتائج رغم رغبتهم الملحة والشديدة وسعيهم بالفعل لتحقيق هذا النجاح .
وهناك أسباب كثيرة ينتج عنها الاخفاق فى الحياة او بعض جوانب حياتنا ولكن سأستعرض هنا أهم وأخطر هذه الاسباب على الاطلاق والاسباب عديدة وسوف اتناولها تباعا في تدوينات لاحقة ولكن هنا سأستعرض الأهم ، المشكلة يا أصدقائي ليست فى ضعف او قوة الرغبة وحدها ، المشكلة الحقيقية أن عقولنا دأبت وتعودت على التفكير بأسلوب الاجمال وهو ما يعرف بطريقة الجشطالت – العقل ينتبه الى الامور بالكلية ثم يبدأ بعدها بالتفصيل وليس العكس .