‪Google+‬‏ عقول بلا فيروسات: لماذا تريد ان تصبح قائدا ؟

الأربعاء، 4 يوليو 2012

لماذا تريد ان تصبح قائدا ؟

لماذا تريد ان تصبح قائدا ؟
 ماذا تريد ان تحقق ؟
 ان أي قائد سيذهب الى مكان ما فلماذا تتحرك اذا كنت سعيدا بما أنت عليه ؟
 اننا نتحرك لأحد سببين : اما لاننا غير سعداء بمكاننا ونريد أن نكون فى مكان آخر ، أو بسبب إحساسنا بأن هنناك شيئا ما أفضل يشدنا اليه ؛ فمهما كات درجة جودة حياتا فاننا نعتاد عليها ومنثم طلب المزيد ، ودائما ما يحلق خيالنا بنا فى آفاق ما وراء وضعنا الحالى ، وتنبع الطاقة الدافعة للبداية م ايماننا الداخلى مصحوبا بدفعة من الخارج ، ان هذا النداء للمغامرة مع الرغبة فى اللعب بالمجهول قد نتج عنه فننا التشكيلى ، وموسيقانا ، وعلمنا ، وتاريخنا .









هناك ثلاثة اشياء أساسية لابد أ نطرحها :


 أين نحن ذاهبون ؟
 - لماذا نذهب – أصلا – الى ذلك المكان ؟
 ونظرا لنها رحلة قيادة فهناك المزيد من الاسئلة :
 - ما الموارد المتوافرة لدينا ؟
 ما الذى يحدّ من قدرتنا ، وما نقاط قوتنا ؟
 - ما الفخاخ التى يجب علينا تجنبها ؟ - ماذا نعرف عن القادة ؟
 - ما أنواع نماذج القيادة المتوافرة لدينا ؟
 - هل لدينا خريطة جيدة ؟ لماذا تبدأ الرحلة على أية حال ؟ ما الذى يحثك ؟
 ما الذى يجذبك لتكون قائدا ؟
هل هى ظروف غير عادية ؟ ام أزمة شخصية ؟


-  يأتى النداء عندما تدرك فجأة أنك تريد التغيير ( ان كلمات بسيطة من شخص ما فى الموضع المناسب والوقت المناسب قد تغيِّر حياتك تماما ) ، ان شيئا ما يناديك ، فماذا يكون ؟ لننظر عن قرب الى تلك الكلمة الغامضة : " القيادة " ، ان الكلمة تخدعنا ببساطتها ، وهى تتخذ معنى مختلفا عن الآخر لدى كل شخص ، ان الافكار عن القيادة والصفات التى تكِّون القائد الجيد قد تغيرت عبر التاريخ ، كما انها تختلف من ثقافة الى أخرى ؛ فنسق القيادة الامريكي – القائم على الفردية والتنافسية – مختلف كليا عن نظيره الياباني : ان القائد الجيد فى اليابان يبحث عن اجماع الآراء ، أو كما يطلق عليه اليابانيون – " نيما واشى "










ان جميع القادة – مهما كان اسلوبهم او النسق الذى يتبعونه – يشتركون فى أمر واحد هو التأثير ، اننا قد نشاهد اشخاصا مؤثرين فى التلفاز ، او فى الافلام ، او فى السياسة ، او فى العمل ، وقد نلتقى بهم فى المحافل الاجتماعية ، او نقرأ عنهم فى الصحف ، اننا قد نقدِّر هؤلاء الناس ونود أن نقلدهم لان اعمالهم تنجز بسرعة ، كما انهم يعنون شيئا مهما بالنسبة لنا ، شيئا نريد ان نمثل جزءا منه ، اننا نخلع عليهم صفة " القيادة " ، ولهذا فالقيادة لا توجد كصفة مستقلة ، وانما فقط بين الناس ؛ اى انها تعبر عن علاقة ، و " التابعون " هم النصف الآخر للقادة ؛ فهم يسيرون معا . لقد اقترنت القيادة لفترة طويلة بالسلطة – اننا نميل الى التركيز على القائد وننظر الى القادة كما لو كانوا أسمى فطريا ، اما الاتباع فهم أمر مسلم به ، لكن تلك " السلطة الرسمية " ليست الا جزءا ممكنا من القيادة عموما ، ومعظم القادة لا يملكونها ، اننا – فى بعض الحالات – نفضل استخدام كلمة " الصحبة " لوصف العلاقة بيد القائد والاتباع .


 واذا كانت القيادة تصل الناس بهذه الطريقة ، فم الصعب ان نصوغ لها نموذجا كاملا من الخارج (بإعداد قوائم عن كيفية تصرف القادة ، يتم اختيارها من دراسة القادة الآخرين ) ، ان الطريقة الوحيدة لنمذجة القيادة هي : نمذجتها من الداخل ، بأن يقوم كل منا بتنمية القيم والمعتقدات والصفات اللازمة – بالنسبة لنا- لتحقيق هدفنا فى الحياة ، ولإبراز رؤيتنا لما يمكن تحقيقه ، وعندئذ سينضم إلينا الآخرون ، اننا سنصبح قادة لأنفسنا اولا ، ثم لأصحابنا بعد ذلك .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

الاخوة والاخوات رجاء عدم استخدام اي كلمات نابية او عنصرية او مسيئة للاديان والاشخاص ولكم جميعكم فائق التقدير والاحترام .

‪Google+‬‏